ســمــاعــة الــهــــاتــف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ســمــاعــة الــهــــاتــف
رن الهاتف للمرة الأولى..رفعت سماعة الهاتف بيد مرتعشه
وجبين متعرق وقلب خافق خائف إنه صوت رجل غريب يحاورها
بكلام جميل تحت أماني ورديه ووعود نرجسيه..!!
اضفت علاقه حميمة بينهما قد استولى كذبه على عقلها وقلبها..
أغلق وأغلقت السماعه بعد أن تم التعارف لتعيش غارقه في
آحلام اليقظه..
رن الهاتف..مرات عديده تجرات من خلالها أن تحادثه وحين
سمع صوتها وأنها المتصله أيقن انها وقعت في الفخ
فطالبها بالرؤيه!واللقاء فردت وبكل براءه..كيف؟ولمه؟وأخاف؟
ويمكن؟وأهلي..إجابات ساذجه وكأنه الأمل الوحيد في حياتها!
أغلقت السماعه وهي في غاية الأرتباك لهذا الطلب..!هل تحققه
ام تمانع!؟ومازال صوته يدوي في إذنها بوعده أنه لقاء رؤيه فقط
فكرت كثيرا واستشارت صديقتها السيئه!! كان نتاجها التنازل
له بصوره مع رساله جميله وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكرا
هديتها!!
رن الهاتف ودق قلبها لرنينه..من؟فتى أحلامها قد تغير صوته
ونبرة حديثه معها..يهددها بأن تخرج معه وإلا فالفضيحه
بهذه الصوره..آآهات من صدرها كيف اعطته الطعم الذي
اصطادها به؟؟طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد..فوافقت
المسكينه فقتل عفتها ودنس عرضها ولطخ سمعتها ووقارها..
وبعد ذلك أعادها إلى منزلها..لاتصدق ماحصل !!
رفعت سماعة الهاتف.. لتكلمه فيما حصل فأخذ
يتملل من حديثها نظر باعتبارها ورده شم عبيرها وتركها ذابله
حين اشهر خنجر الذل والعار وغرسه في قلبها ومشاعرها..
طال الحديث معه بعبارات حزينه تذكره بوعوده الهاتفيه وأنه
فتى أحلامها وهي شريكة حياته وأم اولاده القادمه..فأجابها
ضاحكا !من تكلمني تكلم غيري وتخرج معه ومن العار
الاقتران بك عبر هذه الوسيله..!(سماعه...)وبعد ان حصل
ماحصل اغلق السماعه وللابدـ تركها بعد أن اخذ أعز ماتملك..
باكيه حسيره..يضحك منها بعد أن ضحك عليها..قد ندمت
أشد الندم يوم أن كلمته..وسمعت منه وتمنت أنها لم ترفع يدها
سماعة الهاتف ليبقى العار لتحمله وحدها!بعد أن اشتركا في لذة
ثواني لينسى هو وتضل هي..تتجرع الم اللذه المحرمه فخطوة
الالف تبداء بخطوة واحده وبعدها خطوات وخطوات.. يصعب
التراجع عنها..
بقلم د..عادل العبد الجبار
وجبين متعرق وقلب خافق خائف إنه صوت رجل غريب يحاورها
بكلام جميل تحت أماني ورديه ووعود نرجسيه..!!
اضفت علاقه حميمة بينهما قد استولى كذبه على عقلها وقلبها..
أغلق وأغلقت السماعه بعد أن تم التعارف لتعيش غارقه في
آحلام اليقظه..
رن الهاتف..مرات عديده تجرات من خلالها أن تحادثه وحين
سمع صوتها وأنها المتصله أيقن انها وقعت في الفخ
فطالبها بالرؤيه!واللقاء فردت وبكل براءه..كيف؟ولمه؟وأخاف؟
ويمكن؟وأهلي..إجابات ساذجه وكأنه الأمل الوحيد في حياتها!
أغلقت السماعه وهي في غاية الأرتباك لهذا الطلب..!هل تحققه
ام تمانع!؟ومازال صوته يدوي في إذنها بوعده أنه لقاء رؤيه فقط
فكرت كثيرا واستشارت صديقتها السيئه!! كان نتاجها التنازل
له بصوره مع رساله جميله وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكرا
هديتها!!
رن الهاتف ودق قلبها لرنينه..من؟فتى أحلامها قد تغير صوته
ونبرة حديثه معها..يهددها بأن تخرج معه وإلا فالفضيحه
بهذه الصوره..آآهات من صدرها كيف اعطته الطعم الذي
اصطادها به؟؟طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد..فوافقت
المسكينه فقتل عفتها ودنس عرضها ولطخ سمعتها ووقارها..
وبعد ذلك أعادها إلى منزلها..لاتصدق ماحصل !!
رفعت سماعة الهاتف.. لتكلمه فيما حصل فأخذ
يتملل من حديثها نظر باعتبارها ورده شم عبيرها وتركها ذابله
حين اشهر خنجر الذل والعار وغرسه في قلبها ومشاعرها..
طال الحديث معه بعبارات حزينه تذكره بوعوده الهاتفيه وأنه
فتى أحلامها وهي شريكة حياته وأم اولاده القادمه..فأجابها
ضاحكا !من تكلمني تكلم غيري وتخرج معه ومن العار
الاقتران بك عبر هذه الوسيله..!(سماعه...)وبعد ان حصل
ماحصل اغلق السماعه وللابدـ تركها بعد أن اخذ أعز ماتملك..
باكيه حسيره..يضحك منها بعد أن ضحك عليها..قد ندمت
أشد الندم يوم أن كلمته..وسمعت منه وتمنت أنها لم ترفع يدها
سماعة الهاتف ليبقى العار لتحمله وحدها!بعد أن اشتركا في لذة
ثواني لينسى هو وتضل هي..تتجرع الم اللذه المحرمه فخطوة
الالف تبداء بخطوة واحده وبعدها خطوات وخطوات.. يصعب
التراجع عنها..
بقلم د..عادل العبد الجبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى