النفــــــــــــاق.. وما ادراك ما النفاق
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النفــــــــــــاق.. وما ادراك ما النفاق
تعريفه
النفاق لغة – مصدر : نافق – يقال : نافق ينافق نفاقا ومنافقة مأخوذ من النافقاء :
أحد مخارج اليربوع من جحره فإنه إذا طلب من واحد هرب من الآخر وخرج
منه – وقيل هو من النفق وهو السرب الذي يستتر فيه 0
أما النفاق في الشرع فمعناه إظهار الإسلام وإبطان الكفر والشرك سمي بذلك لأنه
يدخل في الشرع من باب ويخرج منه من باب آخر وعلى ذلك نبه الله تعالى بقوله :
{ إن المنافقين هم الفاسقون }
[ التوبة : 67 ]
أي الخارجون من الشرع 0 وجعل الله المنافقين شرا من الكافرين فقال :
{ إن المنافقين في الدرك الأسفر من النار }
[ النساء : 145 ]
وقال تعالى :
{ إن المنافين يخادعون الله وهو خادعهم }
[ النساء : 142 ]
{ يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا
أنفسهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب
أليم بما كانوا يكذبون }
[ القرة : 9-10]
أنواع النفاق : النفاق نوعان :
النوع الأول :
النفاق الاعتقادي :
وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر ، وهذا النوع مخرج
من الدين بالكلية وصاحبه في الدرك الأسفل من النار ، وقد وصف الله أهله
بصفات الشر كلها : من الكفر وعدم الإيمان والاستهزاء بالدين وأهله والسخرية
منهم والميل بالكلية إلى أعداء الدين لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام وهؤلاء
موجودون في كل زمان 0 ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون
مقاومته في الظاهر فإنهم يظهرون الدخول فيه لآجل الكيد له ولأهله في الباطن0
ولأجل أن يعيشوا مع المسلمين ويأمنوا على دمائهم وأموالهم 0 فيظهر المنافق
إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر0 وهو في الباطن منسلخ من
ذلك ومكذب به 0 لا يؤمن بالله 0 وأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله
رسولا للناس بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه 0 وقد هتك الله أستار
هؤلاء المنافقين وكشف أسرارهم في القرآن وجلى لعباده أمورهم ليكونوا منها
ومن أهلها على حذر 0 وذكر طوائف العالم الثلاثة في أول البقرة 0 المؤمنين
والكفار والمنافين فذكر في المؤمنين أربع آيات ، وفي الكفار آيتين ،
وفي المنافقين ثلاث عشرة آية ، لكثرتهم وعموم الابتلاء بهم وشدة فتنتهم على
الإسلام وأهله 0 فإن بلية الإسلام شديدة جدا ، لأنهم منسوبون إليه وإلى
نصرته وموالاته وهم أعداؤه في الحقيقة ، يخرجون عداوته في كل
قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد0 وهذا
النفاق ستة أنواع :
1- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم
2- تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
3- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم
4- بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
5- المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم
6- الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم
النوع الثاني :
النفاق العملي
وهوعمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لا يخرج
من الملة – لكنه وسيلة ذلك 0 وصاحبه يكون فيه إيمان ونفاق وإذا كثر
صار بسببه منافقا خالصا والدليل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
{ أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت
فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ،
وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر }
[ متفق عليه ]
فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع فقد اجتمع فيه الشر وخلصت
فيه نعوت المنافقين 0 ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة
من النفاق 0 فإنه قد يجتمع في العبد خصال خير وخصال شر وخصال
إيمان وخصال كفر ونفاق 0 ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما
قام به من موجبات ذلك ومنه التكاسل عن الصلاة مع الجماعة في
المسجد فإنه من صفات المنافقين ، فالنفاق شر خطير جدا ، وكان
الصحابة يتخوفون من الوقوع فيه : قال ابن أبي مليكة : أدركت
ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف
النفاق على نفسه 0
النفاق لغة – مصدر : نافق – يقال : نافق ينافق نفاقا ومنافقة مأخوذ من النافقاء :
أحد مخارج اليربوع من جحره فإنه إذا طلب من واحد هرب من الآخر وخرج
منه – وقيل هو من النفق وهو السرب الذي يستتر فيه 0
أما النفاق في الشرع فمعناه إظهار الإسلام وإبطان الكفر والشرك سمي بذلك لأنه
يدخل في الشرع من باب ويخرج منه من باب آخر وعلى ذلك نبه الله تعالى بقوله :
{ إن المنافقين هم الفاسقون }
[ التوبة : 67 ]
أي الخارجون من الشرع 0 وجعل الله المنافقين شرا من الكافرين فقال :
{ إن المنافقين في الدرك الأسفر من النار }
[ النساء : 145 ]
وقال تعالى :
{ إن المنافين يخادعون الله وهو خادعهم }
[ النساء : 142 ]
{ يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا
أنفسهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب
أليم بما كانوا يكذبون }
[ القرة : 9-10]
أنواع النفاق : النفاق نوعان :
النوع الأول :
النفاق الاعتقادي :
وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر ، وهذا النوع مخرج
من الدين بالكلية وصاحبه في الدرك الأسفل من النار ، وقد وصف الله أهله
بصفات الشر كلها : من الكفر وعدم الإيمان والاستهزاء بالدين وأهله والسخرية
منهم والميل بالكلية إلى أعداء الدين لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام وهؤلاء
موجودون في كل زمان 0 ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون
مقاومته في الظاهر فإنهم يظهرون الدخول فيه لآجل الكيد له ولأهله في الباطن0
ولأجل أن يعيشوا مع المسلمين ويأمنوا على دمائهم وأموالهم 0 فيظهر المنافق
إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر0 وهو في الباطن منسلخ من
ذلك ومكذب به 0 لا يؤمن بالله 0 وأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله
رسولا للناس بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه 0 وقد هتك الله أستار
هؤلاء المنافقين وكشف أسرارهم في القرآن وجلى لعباده أمورهم ليكونوا منها
ومن أهلها على حذر 0 وذكر طوائف العالم الثلاثة في أول البقرة 0 المؤمنين
والكفار والمنافين فذكر في المؤمنين أربع آيات ، وفي الكفار آيتين ،
وفي المنافقين ثلاث عشرة آية ، لكثرتهم وعموم الابتلاء بهم وشدة فتنتهم على
الإسلام وأهله 0 فإن بلية الإسلام شديدة جدا ، لأنهم منسوبون إليه وإلى
نصرته وموالاته وهم أعداؤه في الحقيقة ، يخرجون عداوته في كل
قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد0 وهذا
النفاق ستة أنواع :
1- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم
2- تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
3- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم
4- بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
5- المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم
6- الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم
النوع الثاني :
النفاق العملي
وهوعمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لا يخرج
من الملة – لكنه وسيلة ذلك 0 وصاحبه يكون فيه إيمان ونفاق وإذا كثر
صار بسببه منافقا خالصا والدليل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
{ أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت
فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ،
وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر }
[ متفق عليه ]
فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع فقد اجتمع فيه الشر وخلصت
فيه نعوت المنافقين 0 ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة
من النفاق 0 فإنه قد يجتمع في العبد خصال خير وخصال شر وخصال
إيمان وخصال كفر ونفاق 0 ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما
قام به من موجبات ذلك ومنه التكاسل عن الصلاة مع الجماعة في
المسجد فإنه من صفات المنافقين ، فالنفاق شر خطير جدا ، وكان
الصحابة يتخوفون من الوقوع فيه : قال ابن أبي مليكة : أدركت
ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف
النفاق على نفسه 0
رد: النفــــــــــــاق.. وما ادراك ما النفاق
الله يكفينااا شر النفااق
يعطيك العافيه يالغلا على موضووعكـ
يعطيك العافيه يالغلا على موضووعكـ
تميميه- عضو جديد
- عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
رد: النفــــــــــــاق.. وما ادراك ما النفاق
يسلموووووووو يالغاليه على المووضوع..
الله يبعد عن قلوبنا النفاق....
تقلبي مروري
الله يبعد عن قلوبنا النفاق....
تقلبي مروري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى